شَيئًا مِنْ خَلْقِهِ
جَزَى اللَّهُ مُحَمَّدًا
عَنَّا خَيْرًا ﷺ
••✦✾✦•• ••✦✾✦••
☆▂▂▂ ▂▂▂☆
((عَلِّمُوا أولَادَكُم وزوجَاتَكُم وأهلِيكُم وجِيرَانَكُم وإخوَانَكُم وأحِبَتَكُم عِلمَ الدِّينِ، بعِلمِ الدِّينِ يَعلَمُ الإنسانُ حقوقَ اللهِ وحقوقَ العبادِ، فِي هذا الوقتِ المدارسُ لا تُعَلِّمُ علمَ الدِّينِ الذي هو فَرضٌ واجِبٌ، والآباءُ والأمهاتُ لَا يُعَلِّمُونَ أَولادَهُم في البَيتِ، يَتركُونَ أَولادَهُم لِهذهِ المَدَارسِ، وهذهِ المَدَارسُ لا تُعَلِّمُ))
☆▂▂▂ ▂▂▂☆
● (( فَوَائِدُ هَرَرِيةٌ عَنْ شَهْرِ شَعْبَانَ ))
■ قال شيخ الإسلام الإمام المحدّث عبد الله الهرري رحمه الله:
☆• أَفْضَلُ الشُّهُورِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ ثُمَّ رَجَبٌ ثُمَّ بَاقِي الأَشْهُرِ الحُرُمِ ثُمَّ شَعْبَانُ.
☆• يَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ: "إِنَّ المَلَكَ يَأْخُذُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ أَسْمَاءَ مَن سَيَقْبِضُ أَرْوَاحَهُم ذَلِكَ العَامِ"؟
قال الشيخ: مَا لَهُ صِحَّةٌ، مَا لَهُ أَصْلٌ.
☆• وَرَدَ التَّرْغِيبُ فِي صِيَامِ الأَشْهُرِ الحُرُمِ وَرَجَبٌ مِنْهَا. أَمَّا شَعْبَانُ فَقَد ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَصُوْمُ مِنْهُ.
☆• حَدِيثُ: "إِذَا كانَتْ لَيلةُ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ" قَرِيبٌ مِن الحَسَن، يَجُوزُ العَمَلُ بِهِ، يُمْكِنُ بَعْضُ الحَنَابِلَة حَكَمَ عَلَيه بالوَضْعِ.
☆• صَوْمُ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ سُنَّةٌ، وَإِنْ كانَ الحَدِيثُ الوَارِدُ "إذَا كانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ" ضَعِيفًا فَسُنِّيَّةُ صَوْمِهِ لَيْسَ لأَجْلِ هذَا الحَدِيثِ.
☆• دُعاءُ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ بَعْضُهُ يُرْوَى عَن مُجَاهِدٍ، يُرْوَى عَنْهُ أَوَّلَ دُعَاءِ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ ثُمَّ فِي العَامِ القَابِلِ رَجَعَ عَنْهَا، هُوَ رَوَاها للنَّاسِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْهَا.
☆• إنْ صَامَ الوَلِيُّ عَن قَرِيْبِهِ المَيِّتِ قَضَاءً جازَ أَنْ يَصُومَ فِي النِّصْفِ الأَخِيرِ مِن شَعْبَانَ.
☆• إذَا صَامَ الشَّخْصُ الخَامِسَ عَشَرَ مِن شَعْبَانَ يَجُوزُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَصُومَ النِّصْف الأَخِيْر مِنْهُ.
☆• المَذْكُورُ فِي الحَدِيثِ الذِي رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ: عَن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لَم أَرَكَ تَصُومُ مِن شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِن شَعْبَانَ، قَالَ: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيْهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ". هذَا المَقْصُودُ بِهِ الرَّفْعُ الجُمْلِيُّ أَمَّا الأَعْمَالُ فَهِيَ تُرْفَعُ كُلَّ إثْنَيْنٍ وَخَمِيْسٍ. أَمَّا الرِّوَايَةُ التِي فِيهَا أنَّهُ "يُفْرَقُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ كُلُّ أَمْرٍ يَقَعُ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ" فَهِيَ مَوْضُوعَةٌ.
☆• سُئِلَ الشَّيْخ: عَمَّنْ قَالَ يَحْرُمُ رَمْيُ كَلِمَةِ شَهْرِ "شَعْبَان" لأَنَّها وَرَدَتْ فِي الحَدِيثِ؟
قال الشيخ: عَصَى (لأنَّهُ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ، لَكِنْ لَا يَكْفُرُ لِتَأَوُّلِهِ).
عَلِّمُــــوا هَـــذَا للـنَّـاس
✿✿❁࿐❁✿✿
لَا تَنْسَوْنَا مِنْ دَعْوَةٍ صَالِحَةٍ فِي ظَهْرِ الغَيْبِ.
كُنْ نَاشِرًا للخَير
✿✿❁࿐❁✿✿