وصية ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ لابنه :
"عن السعادة"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ... ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؛ ﻻﺗﻨﺴﻪ... ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻟﻴﺲ ﻛﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ: (ﺍﻗﺮﺃ ﻭﺍﺭﺗﻖ ﻭﺭﺗﻞ)
جالس العلماء بعقلك
وجالس الامراء بعلمك
وجالس الاصدقاء بأدبك
وجالس أهل بيتك بعطفك
وجالس السفهاء بحلمك
وكن جليس ربك بذكرك
وكن جليس نفسك بنصحك
لا تَحزنْ على طيبتك؛ فَإن لَم يُوجَد في الارض مَن يقدرها؛ ففي السَماء مَن يباركهَا...
حياتنا كالورود فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا. ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك.!! وما ليس لك لن تناله بقوتك.!!
لا أحد يمتاز بصفة الكمال سوى اللہ. لذا كف عن نبش عيوب الآخرين.
الوعي في العقول وليس في الأعمار، فالأعمار مجرد عداد لأيامك، أما العقول فهي حصاد فهمك وقناعاتك في حياتك..
كن لطيفاً بتحدثك مع الآخرين، فالكل يعاني من وجع الحياة وأنت ﻻتعلم.
كل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين إلا
"السعادة"
فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين.
وصية الشنقيطي من اروع ما قد تقرأه اليوم