Al-Qurthubi berkata:
إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها بالأعمال الصالحة
_“Dinamakan bulan Ramadhan karena ia mengugurkan/membakar dosa-dosa dengan amal shalih”_ (Tafsir Al-Qurthubi 2/291).
Celaka Besar Bagi Seseorang Bertemu Ramadhan Dosanya Tidak Allah Ampuni. Nabi saw bersabda,
رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ – أَوْ بَعُدَ – دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ
_"Celakalah seorang hamba yang mendapati bulan Ramadhan kemudian Ramadhan berlalu dalam keadaan dosa-dosanya belum diampuni.”_ (HR. Ahmad) .
Qatadah Berkata :
مَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي رَمَضَانَ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ فِيْمَا سِوَاهُ
_"Siapa saja yang tidak diampuni di bulan Ramadhan, maka sungguh di hari lain (di luar Ramadhan), ia pun akan sulit diampuni.”_ (Lathaif Al-Ma’arif, hlm. 371)
تقشير التفسير:✍️✍️
تأليف: الإمامً المفسِّر الفقيه أبو علي عالي بن إبراهيم بن إسماعيل الغزنوي البَلَقي الحلبي الحنفي (ت 582).
ويعتبر هذا التفسير اختصارا لتفسير"الكشف والبيان"للثعلبي (ت 427)، و"الكشاف" للزمخشري(ت 538).
قال عنه ابن جُزي الكلبي في " مقدمة تفسيره" :" وأمَّا الغزنوي فكتابه مختصر جامع، وفيه من التصوف نكت بديعة".
وممن نقل عن تفسيره: القرطبي (671).
وابن جُزي الكلبي(741).
والسمين الحلبي(756).
وابن عرفة المالكي(803).
والشهاب الخفاجي(1069).
وابن عجيبة (1244).
والآلوسي(1270).
اعتنى بهذا التفسير وقدَّم له وعلق عليه الدكتور علي مفتاح الشُّنيبي وفقه الله، وصدرت الطبعة الأولى سنة (1443- 2023) في ثلاث مجلدات عن دار المالكية للطباعة والنشر والتوزيع بتونس
وأصل الكتاب رسالة علمية نال بها المحقق شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية سنة(2021) في كلية الآداب بجامعة طنطا، وانتهى إلى سورة مريم، ثم أكمل تحقيق الكتاب إلى نهايته. جزاه الله خيرًا ونفع بجهوده.