🔘يقول الله تبارك وتعالى: {يا أيّها الذين ءامنوا اتّقوا الله وكونوا مع الصادقين} ءاية 119 من سورة التّوبة.
🔘ويقول رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: "وإيّاك والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النّار وما يزال العبد يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتَب عند الله كذّابا" رواه مسلم.
🔘ويقول رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "لا يصلح الكذب في جدّ ولا في هزْل" رواه البيهقيّ.
🔘وقال عليه الصّلاةُ والسّلامُ: "أنا زعيم ببيت في وسط الجنّة لِمَن تَرَكَ الكذِبَ وإن كان مازحًا" رواه البيهقيّ.
◽ولأنّ الأوّل من نيسان يَكثُر فيه الكَذِب والعياذ بالله نُحَذّركم مما يُسمّى كذبة أوّل نيسان وأنتم بدورِكم حذّروا النّاس من هذا.
◽فبعضُ النّاس بدل أن يتمسّكوا بالعادات الحسنة وينتظروا المناسبات الإسلامية لإحيائها، ينتظرون هذا اليوم ليقعوا في الكذب والعياذ بالله.
◽ولِيُعْلَم أن الكذب لا يصلح في جدّ ولا في هزل ولو كان المقصد منه إضحاك الحاضرين ولو لم يكن فيه إيذاءٌ للناس
🔘فقد قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "إني لأمزح ولا اقول إلا حقّا" رواه الطّبرانيّ.
◽وكما نحذّركم من قول بعض النّاس: الكذب ملح الرّجال وعيب على الذي يصدق. فإن هذه الكلمة فيها تكذيب للدّين، لأن فيها مدح الكذب وذم الصّدق ويلزم من قالهما النطق بالشهادتين.