وروي عن عمر بن الخطاب راضي الله عنه، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه (متفق عليه)
القصد من ذلك هو الأساس لجميع اعمال، وبالتالي أي عمل مقبول أم لا من عند الله من نيته، ثم من فعل هذا المنصب بسبب نية الإخلاص لله تعالي وأمل لمكافأة الآخرة، بأن تصرفاته كانت وفقا لتوجيهات النبي صلي الله عليه وسلم، فسوف يتم قبول أفعاله عند الله سبحانه وتعالى. لذا في هذا بلوقز (blog) دورة محبى النبي صلي الله عليه وسلم، أدعو كل ما قرأ هذا بلوق لتثبيت من هذه النوايا.
أولا النية لإجل محبة الله عز وجل ورسوله.
"المرء مع من أحب يوم القيامة" أخرجه الترمذي وابن ماجة وبن حبان والحاكم وقد أخرج البخاري ومسلم عن طريق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المرء مع من أحب"
القصد الثاني. نية لإحياء الإسلام في وسط أمتنا الحبيبة التي كانت في حالة الحروب ثقافة حرية كحرية الجنس للزنا والواط وكالمخدرات وما اشبه ذلك. الحرب الثقافة والغزو الفكر أكثر خطورة من الحرب الفعلية، وذلك لأن هذى الحرب سوف تؤدي إلى الآفَة ثقافة البشر وهدمها من الأخلاق والآداب العامة.
قال رسول الله : "إن هؤلاء الذين يتمسك بسنتي فأجره مئة شهيد".أو كما قال (رواه البيهقي).
النية الثالثة لصلّة الرحم.
قال النبي صلي الله عليه وسلم : من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه (رواه البخاري وا مسلم) من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه (رواه أبو داود).
أنهى النية. والله اعلم